الفرق بين الدعايه والاعلان والتسويق والاعلام
تعريف التسويق
معنى التسويق ببساطة هو التحليل والتخطيط والتنفيذ لما تقدمه الشركة من منتجات أو خدمات للزبائن فى مجال من المجالات وتتولى هذه المهام ادارة التسويق بالشركة والتى يندرج تحت اطارها عدة ادارات مثل ادارة المبيعات والعلاقات العامة والاعلان،على أن لكل ادارة مهام عملها ولكنها فى النهاية تصب فى اتجاه الجهود التسويقية للشركة،وتتطلب هذه المهام معرفة تامة بعدة عناصر تصل بإدارة التسويق الى تحقيق الاهداف المرجوة للشركة او المؤسسة،
المنتج : ماهو المنتج أو الخدمة التى ستقدمها الشركة للزبائن،ومدى القابلية للطلب على هذا المنتج او الخدمة،وماهى المنتجات او الخدمات المنافسة،كل هذه اسئلة ينبغى ان تجد ادارة التسويق الاجابة عليها حتى تستطيع تحليل المنتج او الخدمة وكيفية التعامل معه تسويقياً
السعر : ماهو السعر المعقول لطرح السلعة او الخدمة،وهل هذا السعر يتناسب مع مواصفات المنتج او الخدمة المقدمة،وماهى اسعار الخدمات والمنتجات المنافسة، طرح هذه التساؤلات يؤدى الى وضع افضل سعر للمنتج او الخدمة بحيث ينافس ويرضى الزبون المنتظر فى نفس الوقت
المكان : أين افضل المواقع لمراكز الخدمة او التوزيع التى تضمن وصول الخدمة او المنتج للزبون بسهولة دون عناء،وكم من المفروض ان يكون عددها،
الترويج : وهنا تتعاون جميع الادارات التابعة لادارة التسويق كالمبيعات والعلاقات العامة والاعلان فى وضع خطط الترويج للمنتج او الخدمة للزبون المستهدف،من خلال الاعلان وبناء صورة ذهنية للشركة والمنتج، بعدة وسائل اعلانية تؤدى فى النهاية الى حث المستهلك على شراء المنتج او التعامل على الخدمة المقدمة،
وهكذا ادركنا ان عمل ادارة التسويق هو مرحلة سابقة لمرحلة الاعلان،فإدارة التسويق ومعها الادارات المُكملة هى من يقوم بوضع استراتيجية الاعلان عن الشركة والمنتج او الخدمة وكيفية توصيلها الى الزبون المستهدف،وفى اى صورة،وماهى الاوتار البيعية التى ينبغى التركيزعليها فى كل مرحلة من مراحل تقديم المنتج او الخدمة والتى اشرنا اليها عند الحديث عن الاعلان وانواعه،فالاعلان هو احد الآليات التنفيذية فى يد ادارة التسويق لتحقيق الاهداف الترويجية للمؤسسة او الشركة صاحبة المنتج او الخدمة،
على ان عمل ادارة التسويق يمكن بل حتما يبدأ قبل طرح المنتج او الخدمة للزبائن بفترة ليست قصيرة،لخلق ارضية وسوق يتحرك المنتج او الخدمة من خلالها،تمهيداً لطرح المنتج او الخدمة فى الاسواق بشكل فعلى
تستمرادارة التسويق فى اداء المهام الموكلة اليها وعينها على عنصرين اساسيين هما الزبون والمنتجات المنافسة،
الزبائن :
تستمرجهود ادارة التسويق للتعرف على نجاح المنتج او الخدمة فى ارضاء متطلبات الزبائن من عدمه،هل هناك رغبات او احتياجات جديدة للزبائن يمكن تلبيتها من خلال تطوير المنتج او الخدمة،هل هناك رغبات مرتبطة يمكن خلقها لدى زبون السلعة او الخدمة بما يؤدى لزيادة الطلب عليها،
المنتجات المنافسة
ماهو سعر المنتج المنافس،ماهى اماكن تواجده،حجم تواجده،اوتاره البيعية،رد فعل الزبون تجاهه،هل من كل ذلك يمكن ان نجد ثغرة ننفذ منها الى تحقيق التفوق.
معنى التسويق ببساطة هو التحليل والتخطيط والتنفيذ لما تقدمه الشركة من منتجات أو خدمات للزبائن فى مجال من المجالات وتتولى هذه المهام ادارة التسويق بالشركة والتى يندرج تحت اطارها عدة ادارات مثل ادارة المبيعات والعلاقات العامة والاعلان،على أن لكل ادارة مهام عملها ولكنها فى النهاية تصب فى اتجاه الجهود التسويقية للشركة،وتتطلب هذه المهام معرفة تامة بعدة عناصر تصل بإدارة التسويق الى تحقيق الاهداف المرجوة للشركة او المؤسسة،
المنتج : ماهو المنتج أو الخدمة التى ستقدمها الشركة للزبائن،ومدى القابلية للطلب على هذا المنتج او الخدمة،وماهى المنتجات او الخدمات المنافسة،كل هذه اسئلة ينبغى ان تجد ادارة التسويق الاجابة عليها حتى تستطيع تحليل المنتج او الخدمة وكيفية التعامل معه تسويقياً
السعر : ماهو السعر المعقول لطرح السلعة او الخدمة،وهل هذا السعر يتناسب مع مواصفات المنتج او الخدمة المقدمة،وماهى اسعار الخدمات والمنتجات المنافسة، طرح هذه التساؤلات يؤدى الى وضع افضل سعر للمنتج او الخدمة بحيث ينافس ويرضى الزبون المنتظر فى نفس الوقت
المكان : أين افضل المواقع لمراكز الخدمة او التوزيع التى تضمن وصول الخدمة او المنتج للزبون بسهولة دون عناء،وكم من المفروض ان يكون عددها،
الترويج : وهنا تتعاون جميع الادارات التابعة لادارة التسويق كالمبيعات والعلاقات العامة والاعلان فى وضع خطط الترويج للمنتج او الخدمة للزبون المستهدف،من خلال الاعلان وبناء صورة ذهنية للشركة والمنتج، بعدة وسائل اعلانية تؤدى فى النهاية الى حث المستهلك على شراء المنتج او التعامل على الخدمة المقدمة،
وهكذا ادركنا ان عمل ادارة التسويق هو مرحلة سابقة لمرحلة الاعلان،فإدارة التسويق ومعها الادارات المُكملة هى من يقوم بوضع استراتيجية الاعلان عن الشركة والمنتج او الخدمة وكيفية توصيلها الى الزبون المستهدف،وفى اى صورة،وماهى الاوتار البيعية التى ينبغى التركيزعليها فى كل مرحلة من مراحل تقديم المنتج او الخدمة والتى اشرنا اليها عند الحديث عن الاعلان وانواعه،فالاعلان هو احد الآليات التنفيذية فى يد ادارة التسويق لتحقيق الاهداف الترويجية للمؤسسة او الشركة صاحبة المنتج او الخدمة،
على ان عمل ادارة التسويق يمكن بل حتما يبدأ قبل طرح المنتج او الخدمة للزبائن بفترة ليست قصيرة،لخلق ارضية وسوق يتحرك المنتج او الخدمة من خلالها،تمهيداً لطرح المنتج او الخدمة فى الاسواق بشكل فعلى
تستمرادارة التسويق فى اداء المهام الموكلة اليها وعينها على عنصرين اساسيين هما الزبون والمنتجات المنافسة،
الزبائن :
تستمرجهود ادارة التسويق للتعرف على نجاح المنتج او الخدمة فى ارضاء متطلبات الزبائن من عدمه،هل هناك رغبات او احتياجات جديدة للزبائن يمكن تلبيتها من خلال تطوير المنتج او الخدمة،هل هناك رغبات مرتبطة يمكن خلقها لدى زبون السلعة او الخدمة بما يؤدى لزيادة الطلب عليها،
المنتجات المنافسة
ماهو سعر المنتج المنافس،ماهى اماكن تواجده،حجم تواجده،اوتاره البيعية،رد فعل الزبون تجاهه،هل من كل ذلك يمكن ان نجد ثغرة ننفذ منها الى تحقيق التفوق.
الاعلام بين المحتوى والوسيلة
اسمحوا لنا ان نطرح رؤية مختلفة لتعريف الاعلام
التعريف البديهى للاعلام،هو الإخبار: ماذا حدث ؟متى؟أين؟كيف؟لماذا؟
بمعنى آخر:من؟فعل ماذا؟متى؟أين؟كيف؟لماذا؟ .. اذن فتعريف الاعلام هو نفسه تعريف الخبر؟
وعلى ذلك ينطبق معنى الاعلام على المحتوى الاخبارى او المعلوماتى فقط ام والترفيهى ايضاً..؟
دعونا نتساءل كثيراً حتى تأتى الاجابة تلقاء نفسها فإن الوصول لحقيقة الاشياء يأتى من خلال التساؤل حولها
لو نظرنا الى الاعلام كمحتوى فقط فإن الاعلام موجود منذ وُجد الانسان على ظهر الارض،طالما هناك من يقول معلومة وهناك من يسمعها،هل يمكن ان نسمى ذلك اعلام ؟
وعلى ذلك يمكن ان نطلق على الاستاذ الذى يعلم التلاميذ درس فى حصة مدرسية من خلال شرح وتوصيل معلومة،انه يمارس الاعلام..؟
هل ينطبق تعريف الاعلام على كل فعل ينتج عنه نقل معلومة أوخبر من شخص الى آخر ؟ ام يشترط فى الفعل الذى يطلق عليه توصيف اعلام ان يتم نقل معلومة أو خبر من شخص الى 1000 شخص على الاقل ، فالاعلام هنا يشترط صفة الجماهيرية والمشاع للمعلومة او الخبر المنقول،
مالفرق بين رجل الدين الذى يجلس فى المسجد ليلقى درس علم،وبين رجل الدين الذى يلقى نفس الدرس فى قناة فضائية او اذاعة او جريدة ؟ لماذا نطلق على الاول واعظ دينى ونطلق على الآخر اعلامى ؟
هل نصل من ذلك الى ان الاعلام لايكتمل توصيفه الا بوسيلة اعلام ؟
اذن فالاعلام كمحتوى هو مجرد تعريف ولكن لا يتم تفعيله الا بتوفر شروطه المتمثلة فى وسيلة الاعلام التى تنقل المحتوى الاخبارى او المعلوماتى لجموع الناس لتتم المعرفة الجماعية،
أحد كبار المنظرين الاعلاميين فى القرن العشرين مارشال ماكلوهان تنبأ فى نظريته الشهيرة بالقرية العالمية ومن انه سيأتى على العالم يوما يصبح فيه كالقرية الصغيرة بتقنية الاتصالات والاعلام
فهل كان ماكلوهان يقصد بالاعلام "المحتوى" أم الوسيلة..؟ الاعلام كمحتوى موجود من قديم الازل،نعم يضاف عليه ولكنه موجود فلماذا لم يصبح العالم قرية صغيرة من زمن ،اذن المسألة ليست فى المحتوى انها الوسيلة،،وبالتالى فإن اتجاه نبوءة ماكلوهان كان ينصب على التطور والتقنية التى ستنقل هذا الاعلام للعالم لتصنع منه قرية عالمية،انها وسائل الاعلام
واذن هل يشترط لاكتمال توصيف الاعلام لتتحقق نبوءة ماكلوهان عالمية الوسيلة ؟ أم ان هناك نوعان من الاعلام
الاعلام المحلى : الذى يستهدف محتواه نطاق جغرافى او بلد محدد كما الاذاعات والقنوات والصحف المحلية
الاعلام العالمى: الذى يتوجه بمحتواه الى العالم كله
وهذا يجرنا للحديث عن الفرق بين وسائل الاعلام ( صحف – فضائية - اذاعات )
الصحف : حتى الصحف العالمية الشهيرة مثل التايمز والجارديان والنيوزويك وغيرها رغم شهرتها وعالميتها الا ان محتواها قد لايصل خارج نطاقها الجغرافى الا فيما ندر،فكم انسان عربى يمكنه ان يقرأ التايمز يومياً لعوامل التوزيع او عوامل اقتصادية
القنوات الفضائية : هذه بحق هى الوسيلة الاولى اليوم التى تأخذ العالم ان لم تكن اخذته بالفعل فى طريق القرية العالمية،بكل سهولة تستطيع متابعة الناشيونال جيوجرافيك والموفى تشانل وولت ديزنى وغيرها من القنوات العالمية
الاذاعات : كما الصحف لازالت محصورة الى حد كبير داخل نطاقات جغرافية
الفرق بين الإعلام والإعلان فى القنوات الفضائية
على عكس مايعتقد البعض فى وجود تعارض بين الاعلام والاعلان فى القنوات الفضائية،حقيقة هناك اختلاف بين كل منهما فى الشكل والمضمون والهدف،الا اننا لو أعدنا التفكير بحيادية لذهبنا الى ان الاعلام الفضائى عبر القنوات الفضائية ،هو احد الادوات الرئيسية فى عملية الاعلان اوالتسويق او الترويج
ليس المهم الاعلان عن سلعة اوخدمة او حتى فكرة المهم هو الشكل الذى يقدم بهالاعلان سواء المرئى او المسموع او حتى المقروء ومدى التزامه بالمعاييرالمهنية المتعارف عليها وهذا يأخذنا الى الحديث عن نوعين رئيسيين من الاعلام الاعلانى :
الاعلام الاعلانى المباشر فى القنوات الفضائية:
وفى الحقيقة ينبغى فى هذا النوع ان نستبعد جانب الاعلام حيث ان المضمون الاعلانى يتم تقديمه بشكل صريح سواء من خلال اعلان سبوت او من خلال لقاء تليفزيونى تنقصه الحرفية الاعلامية وتسيطر عليه روح الاعلان الصريح المباشر ، وهو مايسهل على المشاهد اكتشافه بسهولة مما يقلل من تأثيره عليها ويقبله بشكل كبير لموافقته الضمنية عليه فى اشعاره بوجود خدمة او سلعة هو فى حاجة اليها
الاعلام الاعلانى الغير مباشر فى القنوات الفضائية:
وهذاهو النوع الذى يظهر فيه دور الاعلام الفاعل الذى لاتطغى فيه المادة الاعلانية بشكل فج ومباشر على المادة الاعلامية ، هو اعلام اعلانى لكنه يحترم عقل المشاهد وحواسه كلها ، وتتبلور اهمية دور الاعلام الاعلانى فىعدة نقاط :
- القاء الضوء على الانشطة التجارية والصناعية والاستثمارية بما يفيد المعلن على المستوى الشخصى ويساهم فى تطوير بلد بكاملها فى نواحى التنمية وزيادة فرص العمل وغيرها من الفوائد المترتبة على تحقيق الانشطة التجارية لارباح تتخطى الخاص الى العام
- ابراز لنماذج ناجحة من رجال اعمال وصناعة واستثمار مما ينشر روح النجاح والابداع لاجيال جديدة قادمة تتخذ من هذه النماذج القدوة
- الترويج لنشاط من خلال الشكل الاعلامى ينطلق بالبلد من المصلحة الفردية للمصلحةالعامة ( تنمية صادرات – عملات صعبة – فرص عمل - .. وغيرها )
هذه بعض المهام التى يمكن بلورتها من خلال الاعلام الاعلانى الهادف، والاهم هوحرفية تقديم هذا الشكل المزيج بين الاعلام والاعلان ولاسيما فى محتوى الاعلام المرئى والمسموع فى القنوات الفضائية وهى الوسيلة الاكثر تأثيراًوانتشاراًاعلامياً واعلانياً
اسمحوا لنا ان نطرح رؤية مختلفة لتعريف الاعلام
التعريف البديهى للاعلام،هو الإخبار: ماذا حدث ؟متى؟أين؟كيف؟لماذا؟
بمعنى آخر:من؟فعل ماذا؟متى؟أين؟كيف؟لماذا؟ .. اذن فتعريف الاعلام هو نفسه تعريف الخبر؟
وعلى ذلك ينطبق معنى الاعلام على المحتوى الاخبارى او المعلوماتى فقط ام والترفيهى ايضاً..؟
دعونا نتساءل كثيراً حتى تأتى الاجابة تلقاء نفسها فإن الوصول لحقيقة الاشياء يأتى من خلال التساؤل حولها
لو نظرنا الى الاعلام كمحتوى فقط فإن الاعلام موجود منذ وُجد الانسان على ظهر الارض،طالما هناك من يقول معلومة وهناك من يسمعها،هل يمكن ان نسمى ذلك اعلام ؟
وعلى ذلك يمكن ان نطلق على الاستاذ الذى يعلم التلاميذ درس فى حصة مدرسية من خلال شرح وتوصيل معلومة،انه يمارس الاعلام..؟
هل ينطبق تعريف الاعلام على كل فعل ينتج عنه نقل معلومة أوخبر من شخص الى آخر ؟ ام يشترط فى الفعل الذى يطلق عليه توصيف اعلام ان يتم نقل معلومة أو خبر من شخص الى 1000 شخص على الاقل ، فالاعلام هنا يشترط صفة الجماهيرية والمشاع للمعلومة او الخبر المنقول،
مالفرق بين رجل الدين الذى يجلس فى المسجد ليلقى درس علم،وبين رجل الدين الذى يلقى نفس الدرس فى قناة فضائية او اذاعة او جريدة ؟ لماذا نطلق على الاول واعظ دينى ونطلق على الآخر اعلامى ؟
هل نصل من ذلك الى ان الاعلام لايكتمل توصيفه الا بوسيلة اعلام ؟
اذن فالاعلام كمحتوى هو مجرد تعريف ولكن لا يتم تفعيله الا بتوفر شروطه المتمثلة فى وسيلة الاعلام التى تنقل المحتوى الاخبارى او المعلوماتى لجموع الناس لتتم المعرفة الجماعية،
أحد كبار المنظرين الاعلاميين فى القرن العشرين مارشال ماكلوهان تنبأ فى نظريته الشهيرة بالقرية العالمية ومن انه سيأتى على العالم يوما يصبح فيه كالقرية الصغيرة بتقنية الاتصالات والاعلام
فهل كان ماكلوهان يقصد بالاعلام "المحتوى" أم الوسيلة..؟ الاعلام كمحتوى موجود من قديم الازل،نعم يضاف عليه ولكنه موجود فلماذا لم يصبح العالم قرية صغيرة من زمن ،اذن المسألة ليست فى المحتوى انها الوسيلة،،وبالتالى فإن اتجاه نبوءة ماكلوهان كان ينصب على التطور والتقنية التى ستنقل هذا الاعلام للعالم لتصنع منه قرية عالمية،انها وسائل الاعلام
واذن هل يشترط لاكتمال توصيف الاعلام لتتحقق نبوءة ماكلوهان عالمية الوسيلة ؟ أم ان هناك نوعان من الاعلام
الاعلام المحلى : الذى يستهدف محتواه نطاق جغرافى او بلد محدد كما الاذاعات والقنوات والصحف المحلية
الاعلام العالمى: الذى يتوجه بمحتواه الى العالم كله
وهذا يجرنا للحديث عن الفرق بين وسائل الاعلام ( صحف – فضائية - اذاعات )
الصحف : حتى الصحف العالمية الشهيرة مثل التايمز والجارديان والنيوزويك وغيرها رغم شهرتها وعالميتها الا ان محتواها قد لايصل خارج نطاقها الجغرافى الا فيما ندر،فكم انسان عربى يمكنه ان يقرأ التايمز يومياً لعوامل التوزيع او عوامل اقتصادية
القنوات الفضائية : هذه بحق هى الوسيلة الاولى اليوم التى تأخذ العالم ان لم تكن اخذته بالفعل فى طريق القرية العالمية،بكل سهولة تستطيع متابعة الناشيونال جيوجرافيك والموفى تشانل وولت ديزنى وغيرها من القنوات العالمية
الاذاعات : كما الصحف لازالت محصورة الى حد كبير داخل نطاقات جغرافية
الفرق بين الإعلام والإعلان فى القنوات الفضائية
على عكس مايعتقد البعض فى وجود تعارض بين الاعلام والاعلان فى القنوات الفضائية،حقيقة هناك اختلاف بين كل منهما فى الشكل والمضمون والهدف،الا اننا لو أعدنا التفكير بحيادية لذهبنا الى ان الاعلام الفضائى عبر القنوات الفضائية ،هو احد الادوات الرئيسية فى عملية الاعلان اوالتسويق او الترويج
ليس المهم الاعلان عن سلعة اوخدمة او حتى فكرة المهم هو الشكل الذى يقدم بهالاعلان سواء المرئى او المسموع او حتى المقروء ومدى التزامه بالمعاييرالمهنية المتعارف عليها وهذا يأخذنا الى الحديث عن نوعين رئيسيين من الاعلام الاعلانى :
الاعلام الاعلانى المباشر فى القنوات الفضائية:
وفى الحقيقة ينبغى فى هذا النوع ان نستبعد جانب الاعلام حيث ان المضمون الاعلانى يتم تقديمه بشكل صريح سواء من خلال اعلان سبوت او من خلال لقاء تليفزيونى تنقصه الحرفية الاعلامية وتسيطر عليه روح الاعلان الصريح المباشر ، وهو مايسهل على المشاهد اكتشافه بسهولة مما يقلل من تأثيره عليها ويقبله بشكل كبير لموافقته الضمنية عليه فى اشعاره بوجود خدمة او سلعة هو فى حاجة اليها
الاعلام الاعلانى الغير مباشر فى القنوات الفضائية:
وهذاهو النوع الذى يظهر فيه دور الاعلام الفاعل الذى لاتطغى فيه المادة الاعلانية بشكل فج ومباشر على المادة الاعلامية ، هو اعلام اعلانى لكنه يحترم عقل المشاهد وحواسه كلها ، وتتبلور اهمية دور الاعلام الاعلانى فىعدة نقاط :
- القاء الضوء على الانشطة التجارية والصناعية والاستثمارية بما يفيد المعلن على المستوى الشخصى ويساهم فى تطوير بلد بكاملها فى نواحى التنمية وزيادة فرص العمل وغيرها من الفوائد المترتبة على تحقيق الانشطة التجارية لارباح تتخطى الخاص الى العام
- ابراز لنماذج ناجحة من رجال اعمال وصناعة واستثمار مما ينشر روح النجاح والابداع لاجيال جديدة قادمة تتخذ من هذه النماذج القدوة
- الترويج لنشاط من خلال الشكل الاعلامى ينطلق بالبلد من المصلحة الفردية للمصلحةالعامة ( تنمية صادرات – عملات صعبة – فرص عمل - .. وغيرها )
هذه بعض المهام التى يمكن بلورتها من خلال الاعلام الاعلانى الهادف، والاهم هوحرفية تقديم هذا الشكل المزيج بين الاعلام والاعلان ولاسيما فى محتوى الاعلام المرئى والمسموع فى القنوات الفضائية وهى الوسيلة الاكثر تأثيراًوانتشاراًاعلامياً واعلانياً

0 التعليقات:
إرسال تعليق