كتاب " توازن القوى : التاريخ والنظرية "
مايكل شيهان ط١ 2015
#نبذة_عن_الكتاب
يؤكد المؤلف من خلال مقدمة الكتاب على أن مبدأ توازن القوى كان أحد المبادئ الأساسية في كل من دراسة وتطبيق السياسة الدولية على مدار ثلاثة قرون، فقد وجه الحكومات في تصريف سياستها الخارجية وقدم الهيكل اللازم لتقديم تفسيرات لبعض الأنماط المتكررة من العلاقات الدولية، وبالنسبة لكثير من المحللين فإن هذا المبدأ هو أقرب من أي فكرة أخرى لأن يكون المبدأ الموجه للسياسة الدولية، ولقد كان هذا المبدأ دائما مثارا للجدل من حيث مدى قوته وقدرته على تفسير طريقة عمل النظام الدولي؛ وفيما يتعلق بحكمته وتمسكه بالفضائل الأخلاقية كاستراتيجية للسياسة الخارجية، ولقد كان هذا المفهوم هو مفهوم يشوبه الغموض والالتباس، وحقيقة أنه أظهر مثل هذه الاستمرارية والمرونة تظهر أنه حقق غرضا مهما في التفكير حول العلاقات الدولية، ولقد ظهر هذا الغرض في أوروبا في القرن السابع عشر، وعلى الرغم من أنه تم تعديله لاحقًا؛ إلا أن قوته «كصورة» تفسر بقاءه واستمراره كقطعة مركزية في النظام الدولي، خلال فترة ما بعد عصر النهضة، وحاول الكتاب أن يعطي تفسيرًا للتعقيد الذي يتسم به مبدأ التوازن وممارسته عبر التاريخ، ويحاول تفسير لغز هذا الانبهار الثابت والباقي بصورة توازن القوى.
ويقوم الكتاب بفحص المعاني المتنوعة التي أعطيت لتوازن القوى على مدار هذه القرون ويتتبع التطور التاريخي لهذه النظرية والممارسة عبر أشكال أكثر تعقيدا بدرجة مضطربة، كما أنه يقوم أيضا بوصف مبدأ التوازن بشكل تطبيقي عملي كضوء إرشادي وموجه للسياسات الخارجية، وكتفسير تركيبي للكيفية التي يعمل بها النظام العالمي، ويقوم الجزء الأساسي من الكتاب بفحص كيفية عمل توازنات القوى القديمة التي كانت سائدة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وذلك قبل المضي قدمًا لتتبع مسار تطوره خلال القرن العشرين؛ خاصة في متغير «الردع» الجديد الذي نشأ نتيجة اختراع القوى العظمى للأسلحة الذرية، بالإضافة إلى ذلك فإن الفصل السابع يبحث في بعض البدائل التاريخية لمنظور توازن القوى ويفسر كلاً من أوجه الشبه والاختلاف بين هذه البدائل مقارنة بتوازن القوى.
للتحميل أنقر هنا
مايكل شيهان ط١ 2015
#نبذة_عن_الكتاب
يؤكد المؤلف من خلال مقدمة الكتاب على أن مبدأ توازن القوى كان أحد المبادئ الأساسية في كل من دراسة وتطبيق السياسة الدولية على مدار ثلاثة قرون، فقد وجه الحكومات في تصريف سياستها الخارجية وقدم الهيكل اللازم لتقديم تفسيرات لبعض الأنماط المتكررة من العلاقات الدولية، وبالنسبة لكثير من المحللين فإن هذا المبدأ هو أقرب من أي فكرة أخرى لأن يكون المبدأ الموجه للسياسة الدولية، ولقد كان هذا المبدأ دائما مثارا للجدل من حيث مدى قوته وقدرته على تفسير طريقة عمل النظام الدولي؛ وفيما يتعلق بحكمته وتمسكه بالفضائل الأخلاقية كاستراتيجية للسياسة الخارجية، ولقد كان هذا المفهوم هو مفهوم يشوبه الغموض والالتباس، وحقيقة أنه أظهر مثل هذه الاستمرارية والمرونة تظهر أنه حقق غرضا مهما في التفكير حول العلاقات الدولية، ولقد ظهر هذا الغرض في أوروبا في القرن السابع عشر، وعلى الرغم من أنه تم تعديله لاحقًا؛ إلا أن قوته «كصورة» تفسر بقاءه واستمراره كقطعة مركزية في النظام الدولي، خلال فترة ما بعد عصر النهضة، وحاول الكتاب أن يعطي تفسيرًا للتعقيد الذي يتسم به مبدأ التوازن وممارسته عبر التاريخ، ويحاول تفسير لغز هذا الانبهار الثابت والباقي بصورة توازن القوى.
ويقوم الكتاب بفحص المعاني المتنوعة التي أعطيت لتوازن القوى على مدار هذه القرون ويتتبع التطور التاريخي لهذه النظرية والممارسة عبر أشكال أكثر تعقيدا بدرجة مضطربة، كما أنه يقوم أيضا بوصف مبدأ التوازن بشكل تطبيقي عملي كضوء إرشادي وموجه للسياسات الخارجية، وكتفسير تركيبي للكيفية التي يعمل بها النظام العالمي، ويقوم الجزء الأساسي من الكتاب بفحص كيفية عمل توازنات القوى القديمة التي كانت سائدة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وذلك قبل المضي قدمًا لتتبع مسار تطوره خلال القرن العشرين؛ خاصة في متغير «الردع» الجديد الذي نشأ نتيجة اختراع القوى العظمى للأسلحة الذرية، بالإضافة إلى ذلك فإن الفصل السابع يبحث في بعض البدائل التاريخية لمنظور توازن القوى ويفسر كلاً من أوجه الشبه والاختلاف بين هذه البدائل مقارنة بتوازن القوى.
للتحميل أنقر هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق